The Ultimate Guide To الذكاء العاطفي في القيادة
The Ultimate Guide To الذكاء العاطفي في القيادة
Blog Article
ربما تذكّرت الآن بعض رفاقك في الدراسة المتفوقين دراسيًا، لكن داخل المجتمع تجدهم منبوذين ولا أحد يُحبهم لأنّهم لا يمتلكون الذكاء العاطفي والذكاء الاجتماعي، ويعتقدون عن جهالة أنّ التفوّق في الدراسة هو أساس الحصول على وظيفة العمر والنجاح في الحياة.
في السياق ذاته، عندما نُعبّر عن غضبنا بطريقة غير صحيحة، قد يكون رد فعل الطرف الآخر عدوانيًا، ما قد يُؤدّي إلى العنف في نهاية المطاف.
هي مقدرة الشخص على استنتاج ما يشعر به الآخرون، وهي تشتمل على:
وهي القيادة وفق قدرات القادة ومهاراتهم ومواهبهم، وليس وفق صلاحيات ومهام مركزهم الوظيفي فقط.
في الوقت الذي يكون فيه مِن الهام فهم عواطفك الخاصة وإدارتها، يجب عليك أيضاً فهم الجو العام؛ حيث يعبِّر الوعي الاجتماعي عن قدرتك على التعرف إلى عواطف الآخرين والديناميكيات داخل مؤسستك.
فالذكي عاطفيًا هو من يستطيع تحفيز نفسه بنفسه دون الحاجة لأيّ عوامل خارجية تحقّق له ذلك.
لذا فإنَّه من الضروري اليوم أن تهتم المنظمات باختيار القادة والمدراء من الذين يتمتعون بالذكاء العاطفي، والقادرين على استخدام مهاراته في اختيار وتطبيق النمط الإداري الملائم للظرف والموقف القائم، والتحكم بمشاعرهم وضبط انفعالاتهم، وإدراك وفهم عواطف الموظفين، والتعاطف والتواصل معهم وتحفيزهم، ورفع رضاهم الوظيفي وولائهم للمنظمة.
اقرأ أيضًا: الشخصية المزاجية: سماتها وكيفية التعامل معها
وهنا يأتي دور الذكاء العاطفي الذي يعرف أحيانًا باسم "الحاصل العاطفي"وهو القدرة على الجمع بين تفكيرك ومشاعرك لتكوين علاقات وطيدة واتخاذ تعرّف على المزيد قرارات صائبة.
لكن إن كنت ترغب في تطوير مهارات الذكاء العاطفي لديك، عليك البدء بالسيطرة على هذه الانفعالات:
التمارين الرياضية: ممارسة الرياضة، حتّى لو كانت خفيفة مثل المشي، تُعزّز إفراز هرمونات السعادة وتُقلّل من مُستويات التوتر.
مع أنّ الذكاء الاصطناعي يتفوّق علينا في العديد من المهام، مثل: مُعالجة البيانات وحساب الأرقام، إلّا أنّه لا يزال يفتقر إلى القُدرة الذكاء العاطفي على فهم المشاعر والتعامل معها.
في واقع الأمر، ليس الاستفزاز إلّا ردة فعل ناتجة عن شُعورنا بالتهديد أو الضعف.
تتنوّع المهارات القيادية وتتعدّد فهي تنطوي على روح المبادرة، والقدرة على اتخاذ القرارات وحلّ المشكلات.